var _gaq = _gaq || []; _gaq.push(['_setAccount', 'UA-19320004-2']); _gaq.push(['_trackPageview']); (function() { var ga = document.createElement('script'); ga.type = 'text/javascript'; ga.async = true; ga.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://ssl' : 'http://www') + '.google-analytics.com/ga.js'; var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(ga, s); })(); مشاهير الدعاة رفعوا كلفة الحج ~ التفاصيل هنا

مشاهير الدعاة رفعوا كلفة الحج


"هل تريد أن تكون بجانب أشهر الدعاة أثناء تأدية مناسك الحج؟ وهل تود مصاحبة الداعية المشهور خلال أيام الحج وحتى ثالث ليالي أيام التشريق؟ انضم لقافلة حجنا فإنك ستكون برفقة أشهر الدعاة المعروفين على مستوى السعودية والعالم العربي".

ما سبق هو امتيازات إعلانية تقدمها كبريات حملات الحج لحجاج الداخل بالسعودية وضمن كلفة مالية تقدر بما بين خمسة آلاف وتسعة آلاف دولار أميركي.

وجاء ذلك بعد جدل خدمات الحج الـVIP التي تتسابق إليها الحملات دون الالتفات لتوجيهات الوزارة بتيسير أمور الحج في المملكة العربية السعودية، والتي وجد لها أصحابها مخرجًا في إعادة التسمية والتعريف "لا يدخلهم في جدل مع وزارة الحج"، فأطلقوا عليها "خدمات الحج المميزة".
وقد وجد أن من أسباب ارتفاع التكاليف مشاركة مشاهير الدعاة في العديد من الحملات الداخلية التي أضحت وفق ما يقوله أحمد الزاكي وهو مدير إحدى الحملات بمدينة جدة "أداة تسويقية لجذب أكبر عدد ممكن من المقاعد".
وقال للجزيرة نت إن ذلك "لا حرج فيه شرعًا" ورفض إطلاق "الاستغلال" على مشاركة الدعاة في الحملات ورفع الكلفة بشيء معقول.

خطوط متنوعة
أما شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر" والمواقع الإلكترونية ورسائل sms وبرامج التواصل الشهيرة في أجهزة الآيفون مثل "الواتس آب" و"الفيبر" فكانت محركات إعلانية واسعة استخدمتها الحملات للترويج لعدد من مشاهير الدعاة ضمن حزمة اختيارات متنوعة كما جاء في تسويق إحداها "شارك معنا واحظ بفرصة مشاركة كبار الدعاة المعروفين عبر محاضرات وندوات إيمانية وفقهية واستفتاءات على مدار الساعة".
حسن بن سفر طالب وزارة الحج بتحديد السقف المالي لحجاج الداخل (الجزيرة نت)
عدد من تلك الحملات وفي محاولة "للضغط التسويقي" أشار إلى تنويع الدعاة في حملتها عبر استضافة كوكبة من الدعاة "محليين وخليجيين وغيرهم من العرب".
ولم يتردد عبد الله المسعودي كثيرا في الالتحاق بإحدى تلك الحملات التي سيشاركها الحج في هذا الموسم ضمن تكلفة تقديرية تجاوزت أربعة آلاف دولار، وكان سبب اختياره للحملة هو أنه من "معجبي أحد الدعاة الخليجيين" الذين سيوجدون في حملته.
وفي تعليقه قال عبد الله للجزيرة نت "هذه الحملات لمن يستطيع أن يدفع كلفتها، ومن لا يستطع لا يلجأ إليها في الأصل".
استغلال سيئوقد وجه وكيل وزارة الحج الأسبق الدكتور حسن بن محمد سفر وجه انتقادا لما سماه "تجاوزات الدعاة بمشاركتهم في حملات الحج"، قائلاً إن ما يحصل الآن من رفع كلفة الحج على الناس لأسباب عديدة منها استضافة دعاة مشهورين إنما هو "من صور الاستغلال الديني لهذا الموسم التعبدي".
حسن بن سفر الذي يعد عضوًا بارزًا في المجمع الفقهي الدولي أرسل في حديث للجزيرة نت رسالة مباشرة إلى الدعاة بأن عليهم أن يضعوا حزمة شروط أمام أصحاب الحملات المعنيين منها عدم تجيير مشاركة الدعاة لرفع كلفة الحج على الناس، ويبينوا أن وظيفتهم هي الإرشاد الديني، وإذا ما علموا بخلاف ذلك فعليهم أن يقطعوا صلتهم بتلك الحملة على الفور والانسحاب، "لأن في ذلك  ضررا معنويا وماديا على الداعية".
كما قدم ابن سفر عدة مطالبات منها توجيه الدعاة عبر فتوى رسمية من هيئة كبار العلماء بعدم التورط في هذا الأمر، كما وجه طلبا إلى "رابطة مسؤولي حجاج الداخل بوزارة الحج" بضرورة تقصي الحقائق في تلك التجاوزات عبر تحديد سقف مالي معين للأسعار لا يتجاوز ألفي دولار للفرد الواحد، ومن يتجاوز ذلك يغرم.
خريطة طريق شرعيةكما طرح الشيخ فيصل المالكي وهو من المشاركين في لجان الاستفتاء بالحج لسنوات عديدة "خريطة طريق شرعية" منها "أن يتحمل الداعية الذي يرافق الحملة الحج على نفقته الخاصة، وليس من أموال الحجاج".
وحسب هذه الخريطة, يجب ألا تستغل الشركات المحلية المعنية بخدمات حجاج الداخل مشاهير الدعاة في ابتزاز أموال الحجاج، إضافة إلى أن ثواب الحاج لا يتأثر باختياره بحملة محددة يشاركه فيها داعية مشهور، "لأن هذا الاختيار قطعا يكون لهدف الاستفادة من علم الداعية وخاصة فيما يتعرض له الحاج من أمور ربما لا يعلمها أثناء أدائه لمناسك الحج".
لكن خالد بن سالمين الحداد -وهو مدير لحملة داخلية بوسط جدة- دافع عن الحملات، بقوله "في أحيان كثيرة نضطر إلى رفع أسعار الحملات لزيادة النفقات التي يطلبها الداعية المشهور الذي يريد لنفسه وعائلته مقاعد محددة تتجاوز في بعض الأحيان عشرة مقاعد".
وقال متسائلاً "إذًا من سيعوض خسائرنا"، مستشهدًا بأنهم ألغوا عقدًا قبل بدء موسم ذي الحجة مع داعية معروف لأنه طلب "مقاعد تتجاوز الحد المطلوب".

Advertise Here ضع اعلانك هنا

للاعلان الرجاء الاتصال بالأدمن
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | fantastic sams coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة